أخرجه البغوي في معجمه (1).
وعن البراء بن عازب قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم / 17 / أ / في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا: الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر وأخذ بيد علي وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى. فأخذ بيد علي وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة و [روي] عن زيد بن أرقم مثله.
خرجهما [جماعة] وخرج الإمام أحمد معناه في المناقب (2) وزاد بعد قوله: " وعاد من عاداه ": وانصر من نصره وأجب من أحبه.
قال شعبة: وقال: [و] أبغض من أبغضه.
وعن أبي الطفيل قال قال علي: أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
فقام ناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.