الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٥٧٤
وعن ابن عباس (رض) قال: لما نزل قوله تعالى: ﴿إنمآ أنت منذر ولكل قوم هاد﴾ (1) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون (2).
(١) الرعد: ٧.
(٢) روى ذلك ابن جرير الطبري في تفسيره: ١٣ / ٧٢، و: ٧ / ٣٤٣ ط أخرى بسنده عن ابن عباس قال:
لما نزلت (إنما أنت منذر) وضع (صلى الله عليه وآله) يده على صدره فقال: أنا المنذر (ولكل قوم هاد) وأومأ بيده إلى منكب علي (عليه السلام) فقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون بعدي. وذكره الحاكم في مستدرك الصحيحين: ٣ / ١٢٩ ط دار الكتب لبنان بسنده عن عباد بن عبد الله... وذكره المتقي في كنز العمال:
١ / ٢٥١، و: ٦ / ١٥٧ ح ٢٦٣١، و: ١١ / ٦٢٠ ح ٣٣٠١٢، مجمع الزوائد: ٧ / ٤١ بإضافة: والهادي رجل من بني هاشم... ورجال المسند ثقات، وذكره الفخر الرازي في تفسيره الكبير: ٥ / ٢٧١ ط دار الطباعة العامرة بمصر، و: ٢١ / ١٤ ط أخرى في تفسير ذيل الآية، وأضاف: ذكروا... والثالث المنذر النبي (صلى الله عليه وآله) والهادي علي (عليه السلام) وذكر حديث ابن عباس السابق الذكر.
وانظر السيوطي في الدر المنثور: ٤ / ٤٥ و ٦٠٨ أيضا في تفسير ذيل الآية مثل ذلك، ونور الأبصار: ٧١ ط العثمانية، كنوز الحقائق: ٤٢، الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ١ / ٢٩٣ - ٣٠٣ ح ٣٩٨ إلى حديث ٤١٦، المناقبلابن شهرآشوب: ٣ / ٨٣ و ٨٥ ط دار الأضواء، وانظر غرائب القرآن بهامش جامع البيان: ١٣ / ٦٨، مجمع البيان: ٥ و ٦ / ٢٧٨ عند تفسير ذيل الآية ذكر أقوالا إلى ان قال:
والرابع: أن المراد بالهادي كل داع إلى الحق، وفي رواية ابن عباس قال (صلى الله عليه وآله): انا المنذر وعلي الهادي من بعدي، يا علي بك يهتدي المهتدون. وانظر تفسير ابن كثير: ٢ / ٥٠٢ ط دار المعرفة لكنه قال: هذا الحديث فيه نكارة شديدة. ونقول: ليس في الغريب طعن ابن كثير في مثل هذا الحديث وخاصة لمن يعرف شخصيته وتعصبه على بعض الأحاديث.
كفاية الطالب: ٢٣٣ ط الحيدرية و ١٩٠ ط الغري، تفسير الشوكاني: ٣ / ٧٠، تاريخ دمشق:
٢ / ٤١٥ ح ٩١٣ - ٩١٦، ينابيع المودة: ١١٥ و ١٢١ ط الحيدرية و ٩٩ و ١٠٤ ط إسلامبول، و: ١ / ٩٠ ط أسوة و ٢٩٤ وما بعدها و ٣٠٨، و: ٢ / ٢٤٦، و: ٣ / ٤٥٤ ط سوة أيضا، زاد المسير لابن الجوزي:
٤ / ٣٠٧، نظم درر السمطين: ٩٠، فتح البيان: ٥ / ٧٥، روح المعاني: ١٣ / ٩٧، إحقاق الحق: ٣ / ٨٨ - ٩٣، فرائد السمطين: ١ / ١٤٨، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ٥ / ٣٤، فتح القدير: ٣ / ٧٠ ط عالم الكتب بيروت، مسند أحمد: ١ / ١٢٦، البرهان للعلامة البحراني: ٢ / ٢٨٠، لسان الميزان لابن حجر: ٢ / ١٩٩، المسترشد للطبري الإمامي تحقيق المحمودي: ٣٦٠ و ٦٥٣، بناء المقالة الفاطمية للسيد أحمد بن موسى بن طاووس: ١٤٥ تحقيق السيد علي العدناني الغريفي مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
وانظر الخصائص لابن البطريق: ١٢٢ وما قال حول الإنذار بلفظة (إنما) التي تفيد التحقيق والإثبات ثم عطف عليها بدون فاصلة (ولكل قوم هاد) فأتيت لعلي (عليه السلام) الإمامة بطريق ثبوت النبوة للنبي (صلى الله عليه وآله)، وانظر بحار الأنوار: ٣٥ / ٤٠٦، وحق اليقين للسيد شبر: ١ / ٢٦٨، دلائل الصدق: ٢ / ١٤٧، لوامع الحقايق مبحث الإمامة: ٣، كشف اليقين: ٣٥٧، غرر الحكم: ١ / ٢٢٠ و ٢٥٥ و ٢٥٦ ح ١ و ١٠٣، مناقب آل أبي طالب: ٣ / ٨٣ و ٨٤، أصول الكافي: ١ / ١٩٢ ح ٤، بصائر الدرجات: ٣١ ح ٩، كتاب سليم بن قيس: ٢٠١، كمال الدين: ٢ / ٦٦٧ ب ٨٥ ح ٩، تفسير العياشي: ٢ / 204 ح 7 - 9، غاية المرام: 235 ب 30 ح 3 و 5 وباب 31 ح 4 و 6.