وآله وسلم: (من أبغض أهل البيت فهو منافق) (1).
وروى أبو الفرج الأصبهاني (2) من طريق عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا يحي بن سعيد، عن سعيد بن أبان القرشي قال: دخل عبد الله بن حسن [136 / 1] على عمر بن عبد العزيز، وهو حديث السن له وفرة، فرفع مجلسه وأقبل عليه، وقضى حوائجه ثم أخذ عكنة (3) من عكنه فغمزها حتى أوجعه (4)، وقال: اذكرها عندك للشفاعة.
فلما خرج لامه قومه، وقالوا: فعلت هذا بغلام حدث؟!.
فقال: إن الثقة حدثني حتى كأني أسمعه من في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنما فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها) (5).
وأنا أعلم أن فاطمة لو كانت حية لسرها ما فعلت بابنها.
قالوا: فما معنى غمزك بطنه، وقولك ما قلت؟.