وكان السابع (1) من آبائهما (2).
* قال جامعه: فإذا صح أن الله سبحانه قد حفظ غلامين لصلاح أبيهما فيكون قد حفظ الأعقاب برعاية الأسلاف، وإن طالت الأحقاب.
ومن ذلك ما جاء في الأثر أن حمام الحرم من حمامتين عششتا على فم الغار الذي اختفى فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (3) فلذلك حرم حمام الحرم، وإذا كان كذلك فمحمد صلى الله عليه وآله وسلم أحرى وأولى وأحق، وأجدر أن يحفظ الله تعالى ذريته (4)، فإنه إمام الصلحاء، وما أصلح الله فساد خلقه إلا به،