فضل آل البيت - المقريزي

عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار) (1).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الأسناد ولم يخرجاه (2).
وذكر الفقيه الحافظ محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري في كتاب (ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى) من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(سألت ربي أن لا يدخل النار أحدا من أهل بيتي، فأعطانا ذلك) أخرجه الملا في سيرته (3).

١ - مسند البزار: ٥ / ٢٢٣ ح ١٨٢٩،، وربيع الأبرار: ٣ / ٥٣٠، وحلية الأولياء: ٤ / ١٨٨، وكنز العمال: ١٢ / ١٠٨ ح ٣٤٢٢٠، كتاب الفضائل، فضائل فاطمة عليها السلام، ومقتل الحسين للخوارزمي ١ / ٥٥، الفصل الخامس، فضائل فاطمة، وفيه: (فحرمها الله وذريتها على النار)، وفي المعجم الكبير: ٣ / ٤٢: (إن فاطمة حصنت فرجها وإن الله عز وجل أدخلها بإحصان فرجها وذريتها الجنة) ترجمة الحسن عليه السلام ح ٢٦٢٥، وكذا في كفاية الطالب: ٣٦٧ باب ٩٩، فضائل فاطمة عليها السلام.
٢ - راجع مستدرك الصحيحين: ٣ / ١٥٢ كتاب معرفة الصحابة، مناقب فاطمة عليها السلام، وذخائر العقبى: ٤٨، وقال أخرجه أبو تمام في فوائده، ونور الأبصار: ٥٢ ط. الهند و ٩٦ ط. قم ذكر أولاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
٣ - الفردوس للديلمي: ٢ / ٣١٠ ح ٣٤٠٣ ط. دار الكتب و ٤٣٩ ح ٣٢٢٢ ط. دار لكتاب، وكنز العمال: ١٢ / ٩٥ ح ٣٤١٤٩، وذخائر العقبى: ١٩ وفيها: (فأعطاني) بدل: (فأعطانا) - وعن ابن عباس في قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) قال: (رضاء محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار)، شواهد التنزيل ٢: ٤٤٧، ح ١١١٣، والصواعق: ١٨٧ ط. مصر، و ط.
بيروت: ٢٨٣ باب ١١، فصل ٢، وكنز العمال: ١٢ / 95، ح 34149، وفيه: (فأعطانيها) بدل:
(فأعطانا ذلك).

(٩٧)