فضل آل البيت - المقريزي - الصفحة ٧٤

لأبي حنيفة: ٢١٠ مسألة في تفضيل أولاد الصحابة).
* وقال السمهودي بعد ذكر الأحاديث في إقامة النبي آله مقام نفسه وذكر آية المباهلة وأنها فيهم:
وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين (المباهلة والتطهير) (جواهر العقدين: ٢٠٤ الباب الأول).
وقال الحمزاوي: واستدل القائل على عدم العموم بما روي من طرق صحيحة: (إن رسول الله جاء ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين) وذكر أحاديث الكساء، إلى أن قال: ويحتمل أن التخصيص بالكساء لهؤلاء الأربع لأمر إلهي يدل له حديث أم سلمة، قالت: فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي. (مشارق الأنوار للحمزاوي: ١١٣ الفصل الخامس من الباب الثالث - فضل أهل البيت).
* وقال: أبي منصور ابن عساكر الشافعي: بعد ذكر قول أم سلمة: (وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين) هذا حديث صحيح... والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين (كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: ١٠٦ ح ٣٦ ذكر ما ورد في فضلهن جميعا).
وقال ابن بلبان (٧٣٩ ه‍) في ترتيب صحيح ابن حبان: ذكر الخبر المصرح بأن هؤلاء الأربع الذين تقدم ذكرنا لهم هم أهل بيت المصطفى، ثم ذكر حديث نزول الآية فيهم عن واثلة (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان: ٩ / ٦١ ح ٦٩٣٧ كتاب المناقب).
* وقال ابن الصباغ من فصوله: أهل البيت على ما ذكر المفسرون في تفسير آية المباهلة، وعلى ما روي عن أم سلمة: هم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (مقدمة المؤلف: ٢٢).
* وقال الحاكم النيشابوري بعد حديث الكساء والصلاة على الآل وأنه فيهم: إنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعا هم (مستدرك الصحيحين: ٣ / ١٤٨ كتاب المعرفة - ذكر مناقبهم).
* وقال الحافظ الكنجي: الصحيح أن أهل البيت علي وفاطمة والحسنان (كفاية الطالب: ٥٤ الباب الأول).
* وقال القندوزي في ينابيعه: أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم ويطهركم (ينابيع المودة: ١ / ٢٩٤ ط. استانبول ١٣٠١ ه‍ و ٣٥٢ ط. النجف باب ٥٩ الفصل الرابع).
وقال محب الدين الطبري: باب في بيان أن فاطمة والحسن والحسين هم أهل البيت المشار إليهم في قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) و تجليله إياهم بكساء ودعائه لهم (ذخائر العقبى: ٢١).
* وقال القاسمي: ولكن هل أزواجه من أهل بيته؟ على قولين هما روايتان عن أحمد أحدهما أنهن لسن من أهل البيت ويروى هذا عن زيد بن أرقم (تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل: ١٣ / ٤٨٥٤ مورد الآية ط. مصر = عيسى الحلبي).
* وقال الآلوسي: وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله: (إني تارك فيكم خليفتين - وفي رواية - ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض).
يقتضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين. (تفسير روح المعاني:
١٢ / ٢٤ مورد الآية).
* وقال الشاعر الحسن بن علي بن جابر الهبل في ديوانه:
آل النبي هم أتباع ملته من مؤمني رهطه الأدنون في النسب هذا مقال ابن إدريس الذي روت الأعلام عنه فمل عن منهج الكذب وعندنا أنهم أبناء فاطمة وهو الصحيح بلا شك ولا ريب. (جناية الأكوع: ٢٨).
* وقال توفيق أبو علم: فالرأي عندي أن أهل البيت هم أهل الكساء علي وفاطمة والحسن والحسين ومن خرج من سلالة الزهراء وأبي الحسنين رضي الله عنهم أجمعين (أهل البيت: ٩٢ ذيل الباب الأول، و: ٨ - المقدمة).
وقال في موضع الرد على عبد العزيز البخاري: أما قوله إن آية التطهير المقصود منها الأزواج، فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أن المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج (أهل البيت:
٣٥ الباب الأول).
* وقال: وأما ما يتمسك به الفريق الأعم والأكبر من المفسرين فيتجلى فيما روي عن أ بي سعيد الخدري قال: قال رسول الله: (نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة) (أهل البيت: ١٣ - الباب الأول).
* وقال الشوكاني في إرشاد الفحول في الرد على من قال أنها بالنساء: ويجاب عن هذا بأنه قد ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين (إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول: ٨٣ البحث الثامن من المقصد الثالث، وأهل البيت لتوفيق أبو علم: ٣٦ - الباب الأول).
* وقال أحمد بن محمد الشامي: وقد أجمعت أمهات كتب السنة وجميع كتب الشيعة على أن المراد بأهل البيت في آية التطهير النبي وعلي وفاطمة والحسن، لأنهم الذين فسر بهم رسول الله المراد بأهل البيت في الآية، وكل قول يخالف قول رسول الله من بعيد أو قريب مضروب به عرض الحائط، وتفسير الرسول أولى من تفسير غيره، إذ لا أحد أعرف منه بمراد ربه (جناية الأكوع: ١٢٥ الفصل السادس).
* وقال الشيخ الشبلنجي: هذا ويشهد للقول بأنهم علي وفاطمة والحسن والحسين ما وقع منه حين أراد المباهلة هو ووفد نجران كما ذكره المفسرون (نور الأبصار: ١٢٢ ط. الهند و ٢٢٣ ط. قم الباب الثاني - مناقب الحسن والحسين).
وقال العلامة الحلي: أجمع المفسرون وروى الجمهور كأحمد بن حنبل وغيره: أنها نزلت في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (صلوات الله عليهم) (نهج الحق وكشف الصدق: ١٧٣).
* هذا والعامة قاطبة في مصنفاتهم يطلقون هذا الاسم المبارك على علي وفاطمة والحسن والحسين وأبنائهم صلوات الله عليهم أجمعين، ويفردون لنساء النبي بابا خاصا، راجع مسند أحمد ١: ١٩٩ - و ٦: ٢٩ ط. م. وكذلك ابن حجر في صواعقه من الفصل الثالث، وكذا الترمذي في صحيحه ٥:
٦٦٢ كتاب المناقب - ط. دار الحديث مصر مناقب أهل البيت، وكذا كل من ألف في أهل البيت فإنه يحصر ذكر مناقبهم، كالشيخ محمود الشرقاوي وتوفيق أبو علم في كتابهما: (أ هل البيت)، وكذا ابن العربي في أحكام القرآن: ٣ / 1538 حيث ذكر تحت عنوان (المسألة السادسة قوله:
أهل البيت) حديث نزول الآية في أصحاب الكساء وتلاوة الرسول الآية على بابهم فقط، ومحب الدين الطبري في الذخائر عنوان: إن فاطمة وعلي والحسن والحسين هم أهل البيت، وكذا السندي في كتابه (دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب)، والسيد المرشد بالله كما في ترتيب آماليه تحت عنوان: (فضل أهل البيت)، وكذا الشبلنجي في نور الأبصار والصبان في إسعاف الراغبين والخوارزمي، والقندوزي، وابن أبي الحديد، والمسعودي، وابن الصباغ، وكذا المصنف هنا.
- فمع كل هذا ألا تكون الأمة مجمعة على أن أهل البيت هم: علي وفاطمة والحسن والحسين:، أو لا أقل شهرته فيهم!؟.
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 74 74 82 83 84 85 86 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقريزي في سطور 7
2 تقديم 9
3 مقدمة المؤلف 13
4 الآية الأولى: آية التطهير وسبب النزول والأقوال في ذلك 15
5 مصادر نزول آية التطهير في أهل البيت عليهم السلام 15
6 معاني الرجس 19
7 تلاوة الرسول صلى الله عليه وآله الآية على باب فاطمة عليها السلام 23
8 ذكر من قال بتصحيح حديث الكساء 35
9 ذكر جميع الأقوال في آية التطهير 39
10 اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء عليهم السلام وأدلته 45
11 وجود الجمل الاعتراضية في القرآن 56
12 كلام العلامة الطوفي في الآية 59
13 مصادر وألفاظ حديث: " فاطمة بضعة " 64
14 مصادر حديث الثقلين ودلالته 67
15 بعض روايات منع النساء من الدخول 72
16 اتفاق الأمة على اختصاص أهل البيت بأصحاب الكساء عليهم السلام 75
17 كلام ابن عربي في حقيقة أهل البيت عليهم السلام 85
18 في أن الإرادة تكوينية في الآية وأقوال العلماء 88
19 ما جاء في فضل فاطمة عليها السلام وذريتها 96
20 الآية الثانية: إلحاق الذرية بإيمان الآباء 101
21 الآية الثالثة: حفظ الذرية لصلاح الآباء 109
22 الآية الرابعة: إدخال الذرية الجنة لصلاح الآباء 113
23 الآية الخامسة: آية المودة ونزولها في أهل البيت عليهم السلام 117
24 مصادر نزول آية المودة في أهل البيت عليهم السلام 117
25 في انحصار قطب الأقطاب بأهل البيت عليهم السلام 132
26 قصص وكرامات في اكرام بني فاطمة عليها السلام وأثره 135