معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ٦٥
الإمام الثاني العالي (1) المباني، الزاهد الولي، القانت الزكي، سبط الرسول النبي، وابن المرتضى الصفي، والمجتبى الوفي، أبو محمد الحسن بن علي.
كان (رضي الله عنه) سيدا، حليما، سخيا، كريما، ورعا، عطوفا، رحيما، رؤوفا، ريحانة الرسول، وابن بنته البتول، المجتبى المرتجى، سبط المصطفى، وابن المرتضى، صاحب الجود والمنن، القائم بالفرائض والسنن، أبا محمد حسن، المقتول بالسم النقيع، المدفون بأرض البقيع.
[في ولادته] ولد (رضي الله عنه) ليلة النصف من رمضان سنة ثلاث (2).
وقيل: سنة اثنتين من الهجرة (3).
وقال جعفر بن محمد: (ولد عام غزوة أحد قبل الوقعة) (4).
ولما ولد جاء رسول الله (ص) قال: (ما سميتم ابني؟)

(١) في نسخة (س): (التالي).
(٢) تاريخ الطبري ٢: ٥٣٧، تاريخ بغداد ١: ١٤٠، ترجمة الحسن بن علي من الطبقات الكبرى ٢٨: ٢٥، ترجمة الحسن بن علي من تاريخ دمشق ١: ١٠ / ٨، الاستيعاب ١: ٣٦٩، الكامل في التاريخ ٢: ١٦٦، مقتل الحسين للخوارزمي 1: 87، سمط النجوم 2: 522.
(3) مناقب آل أبي طالب 4: 33.
(4) الجوهرة للتلمساني: 20، ومن معلوم أن غزوة أحد كانت في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة، فلا منافاة مع القول الأول بولادته (رضي الله عنه) في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة.
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 63 65 66 67 68 69 70 ... » »»