على واحد منهما، وحرصت على ذلك غاية الحرص فلم يتفق، فمن عثر على هفوة أو زلة فليتنبه عليها وليعذر جامعها بكرمه.
وإن تجد عيبا فسد الخللا * فجل من لا عيب فيه وعلا (1) والمأمور معذور.
وقع الفراغ من نسخة بمكة المشرفة يوم السبت خامس شهر ذي الحجة الحرام، عام ثمانية عشر وتسعمائة، أحسن الله عاقبتها آمين والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا.
* * *