معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ٦٦
قال علي: فقلت: (سميته حربا. وكنت أحب الحرب).
فقال النبي (ص): (سمه حسنا) (1).
وعق عنه (ص) بكبش.
وأمر بحلق شعره يوم سابعه، وأن يتصدق بزنته فضة (2).
ومات رسول الله (ص) وله سبع سنين وأشهر (3).
وقيل: ثمان سنين (4).
وبقي بعد مصالحة معاوية عشر سنين (5).

(١) مسند أحمد ١: ٩٨، الأدب المفرد ٢٧٨: ٨٢٥، الاستيعاب ٢: ٦٩، ترجمة الحسن بن علي من تاريخ دمشق ١: ١٦ / ١٩.
وفي رواية: أن عليا كرم الله وجهه سماه جعفرا تيمنا باسم أخيه وغيره النبي (ص) إلى اسم الحسن.
وفي رواية: أنه سماه جعفرا وحسين باسم حمزة، فغيرهما النبي (ص).
وفي رواية: أنه سمى الكبير حمزة والصغير جعفر.
وفي رواية: أنه لم يسبق النبي (ص) بتسمية أولاده وان النبي (ص) هو الذي سماهم بأمر من الله سبحانه وتعالى، انظر: ترجمة الحسن بن علي من تاريخ دمشق ١: ١٢ / ١٣ - ٢٣، الإصابة ٤: ٣٣٠، ترجمة الحسن بن علي من المعجم الكبير ٣: ١٠، تهذيب الكمال ٣٦:
٢٢٢ - ٢٢٤، مجمع الزوائد ٩: ٧٤.
وقال الصفوري الشافعي في نزهة المجالس ٢ / ٤٧٧: فلما كان اليوم السابع سماه النبي (ص) حسنا.
وقال النسفي: لما ولدت فاطمة الحسن قال النبي (ص) لعلي: (سمه).
فقال: (ما يسميه إلا جده).
فقال النبي (ص): (ما كنت لأسبق بتسميته ربي، فجاء جبريل... الرواية.
(٢) وكذا فعل (ص) مع الحسين (رضي الله عنه) وبهذا جرت السنة، واحتج بها الإمام الشافعي وغيره في العقيقة عن المولود، انظر: صحيح الترمذي ٤: ٨٤ / ١٥١٩، ترجمة الحسن بن علي من الطبقات الكبرى: ٢٩ - ٣٢، السنن الكبرى للبيهقي ٩: ٣٠٤، احياء علوم الدين ٢: ٨١، الأئمة الاثنا عشر: ٦٣.
(٣) تاريخ ابن الخشاب: ١٧٣، المعارف: ١٥٨.
(4) مناقب آل أبي طالب 4: 28.
(5) انظر: المعجم الكبير للطبراني 3: 12 / 2553.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 63 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»