وجل بي هذا الطائر، فهو يعذبني إلى يوم القيامة (1).
وغسل عليا (رضي الله عنه) ابناه وعبد الله بن جعفر، وكفن في ثلاثة أثواب، وصلى عليه الحسن وكبر أربع تكبيرات (2).
وقيل: تسع تكبيرات (3).
ودفن ليلا بالكوفة بقصر الامارة.
وقيل: برحبة الكوفة.
وقيل: بنجف الحيرة.
وقيل: في قبلة المسجد من الخارج.
وقيل: إن الحسن حمله إلى المدينة ودفنه إلى جانب أمه فاطمة بنت رسول الله (ص) بالبقيع.
وقيل: إن البعير الذي كان عليه ضل منهم في الطريق، فوجده قوم من الأعراب فظنوا أن في التابوت مالا، فلما رأوه دفنوه في (التربة (4).