معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ٦٠
وجل بي هذا الطائر، فهو يعذبني إلى يوم القيامة (1).
وغسل عليا (رضي الله عنه) ابناه وعبد الله بن جعفر، وكفن في ثلاثة أثواب، وصلى عليه الحسن وكبر أربع تكبيرات (2).
وقيل: تسع تكبيرات (3).
ودفن ليلا بالكوفة بقصر الامارة.
وقيل: برحبة الكوفة.
وقيل: بنجف الحيرة.
وقيل: في قبلة المسجد من الخارج.
وقيل: إن الحسن حمله إلى المدينة ودفنه إلى جانب أمه فاطمة بنت رسول الله (ص) بالبقيع.
وقيل: إن البعير الذي كان عليه ضل منهم في الطريق، فوجده قوم من الأعراب فظنوا أن في التابوت مالا، فلما رأوه دفنوه في (التربة (4).

(١) مناقب الخوارزمي ٣٨٨: ٤٠٥، مناقب آل أبي طالب ٢: ٣٤٧، الفصول المهمة: ١٤١، فرائد السمطين ١: ٣٩١ / ٣٢٨، حديقة الأفراح لإزالة الأتراح: ٩٥، وسيلة المآل: ١٥٧، الكواكب الدرية ١: ٤٤، نور الابصار: ١٢٠، ورواه في نظم در السمطين: ١٤٩.
(٢) الطبقات الكبرى ٣: ٣٨، فضائل الصحابة لابن حنبل ٢: ٥٥٨ / ٩٤١، مناقب الخوارزمي ٣٩١: ٤٠٩، ترجمة علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق ٣: ٣٠٧ / ١٤٠٧.
(٣) تاريخ الطبري ٥: ١٤٨، معرفة الصحابة لأبي نعيم ١: ٢٩٢ / ٣٢٤، ومن قال إنه كبر خمسا:
الدينوري في الأخبار الطوال: ٢١٦، مقاتل الطالبيين: ٤١، تاريخ بغداد ١١: ١٤٢ ضمن ترجمة عيسى البزاز المدائني، كفاية الطالب: ٤٦٩، ٤٧١، تذكرة الخواص: ١٦٢.
وقال بذلك ابن أبي ليلى، انظر: عمدة القارئ ٨: ٢٢، بداية المجتهد ١: ٢٤٠.
وروى عن حذيفة بن اليمان وزيد بن أرقم: أن تكبيرات الجنائز خمس، انظر: المجموع ٥:
٢٣١
، المغني ٢: ٣٩٣، عمدة القارئ ٨: ٢٣، المحلى ٥: ١٢٤، بداية المجتهد ١: ٢٤١.
وروى عن النبي (ص) أنه كبر خمسا، انظر: سنن أبي داود ٣: ٢١٠ / ٣١٩٧، سنن ابن ماجة ١: ٤٨٢ / ١٥٠٥، سنن الدارقطني ٢: ٧٣ / ٨٠٦، سنن النسائي ٤: ٧٢، سنن البيهقي ٤: ٣٦.
(٤) كذا في النسختين، وفي الدرر: (البرية).
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 63 65 66 67 ... » »»