الرجس وطهرهم تطهيرا. اللهم اكلأهم وارعهم (1) وكن لهم وانصرهم وأعنهم (2) وأعزهم ولا تذلهم واخلفني فيهم إنك علي كل شئ قدير.
وبلغ أم سلمة أن لها عبدا ينتقص عليا - عليه السلام - ويتناوله. فأحضرته [وقالت: يا بني سمعت أنك تنتقص عليا - عليه السلام - (3)] (4).
فقال: نعم.
فقالت: اجلس ثكلتك أمك حتى أحدثك بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وآله - ثم اختر لنفسك. إنه كانت ليلتي ويومي من رسول الله - صلى الله عليه وآله -. فأتيت الباب فقلت:
ادخل يا رسول الله؟ فقال: لا. فكبوت كبوة (5) شديدة مخافة أن يكون ردني من سخطه أو نزل في شئ من السماء. ثم جئت ثانية فجرى ما جرى في الأولى. فأتيت ثالثة فأذن لي وقال: ادخلي فدخلت وعلي - عليه السلام - جاث (6) بين يديه وهو يقول: فداك أبي وأمي يا رسول الله إذا كان كذا وكذا فبما تأمرني؟ قال آمرك بالصبر. فأعاد القول ثانية وهو يأمره بالصبر. فأعاد الثالثة فقال: يا علي إذا كان ذلك منهم فسل سيفك [وضعه] (7) على عاتقك واضرب به قدما قدما حتى تلقاني وسيفك شاهر يقطر من دمائهم. ثم التفت - عليه السلام - إلي فقال: ما