قال: حلف إلا يأخذه فما أصنع؟
قال: فمكث يعرف الدينار وهم يأكلون الدقيق حتى نفد ولم يعرفه أحد. فخرج يشتري دقيقا فإذا هو بذلك الرجل بعينه معه دقيق.
قال: كم بدينار؟
قال: كذا وكذا.
قال: كل. فكال له فأعطاه الدينار فحلف أن لا يأخذه.
فجاء بالدينار والدقيق فأخبر فاطمة - عليها السلام - فقالت: سبحان الله - تعالى - جئت بالدقيق ورجعت بدينارك!
قال: فما أصنع؟ حلف أن لا يأخذه (1) قالت: كان ينبغي أن تبادره إلى اليمين.
قال: فمكث يعرف الدينار وهم يأكلون الدقيق حتى نفد.
قال: فخرج يشتري به دقيقا فإذا هو بذلك الرجل بعينه معه دقيق.
قال: كم بدينار؟
قال: كذا وكذا.
قال: كل. فكال له (2).
فقال علي - عليه السلام -: والله لتأخذنه. ثم رمى به وانصرف.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - لعلي - عليه السلام -:
يا علي كيف كان أمر الدينار؟ فأخبره بأمره وما صنع.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: أتدري من الرجل؟ ذاك