كشف اليقين - العلامة الحلي - الصفحة ٤٤٤
قالوا: أصاب كنزا.
فقال له الملك: لا تخف فإن نبينا عيسى أمرنا أن لا نأخذ من الكنوز إلا خمسها فادفع إلي خمس هذا الكنز وامض سالما.
فقال: أيها الملك تثبت في أمري ما أصبت كنزا وإنما أنا من أهل هذه المدينة.
فقال له: أنت من أهلها؟
قال: نعم.
قال: أتعرف منها أحدا؟
قال: نعم.
قال فسم لنا. فسمى له نحوا من ألف رجل فلم يعرفوا منها رجلا واحدا.
فقالوا: يا هذا ما نعرف هذه الأسماء وليست هي من أسماء زماننا ولكن هل لك في هذه المدينة دار؟
فقال: نعم أيها الملك فابعث معي أحدا.
فبعث الملك معه فذهب والناس معه (1) حتى أتى بهم إلى أرفع دار في المدينة.
فقال: هذه داري. وقرع الباب فخرج إليهم شيخ هرم قد استرخى حاجباه على عينيه من الكبر فزعا مذعورا.
فقال: أيها الناس ما لكم؟
فقال رسول الملك: إن هذا الغلام يزعم أن هذه الدار داره.
فغضب الشيخ والتفت إلى تمليخا [وتبينه] (2) وقال: ما اسمك؟

1 - المصدر: (فبعث معه الملك جماعة) بدل (فبعث... معه).
2 - من المصدر.
(٤٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 1
2 الفصل الأول، في الفضائل الثابتة له قبل وجوده وولادته 5
3 الفصل الثاني، في الفضائل الثابتة له حال خلقه وولادته 17
4 الفصل الثالث، في الفضائل الثابتة له حال كما له وبلوغه 23
5 الباب الأول: في الفضائل المكتسبة من الفعل والأثر: 23
6 المطلب الأول، في الفضائل النفسية: 23
7 المبحث الأول: الايمان 24
8 المبحث الثاني: العلم 42
9 المبحث الثالث: الاخبار بالغيب 75
10 المبحث الرابع: في الشجاعة 83
11 المبحث الخامس: في الورع والزهد 85
12 المبحث السادس: في السخاء والكرم 89
13 المبحث السابع: في الورع والدين واستجابة الدعاء 106
14 المبحث الثامن: في حسن الخلق 114
15 المطلب الثاني، في الفضائل البدنية: 118
16 المبحث الأول: في العبادة 118
17 المبحث الثاني: في الجهاد 122
18 المبحث الثالث: في سبقه إلى التصديق 166
19 المبحث الرابع: في حمل براءة إلى مكة 172
20 المبحث الخامس: في جمعه بين الفضائل المتضادات 176
21 المبحث السادس: في نبذ يسيرة من كلامه 179
22 الباب الثاني: في الفضائل الحاصلة له من خارج: 190
23 المبحث الأول: في نسبه 190
24 المبحث الثاني: في تزويجه بفاطمة (ع) 195
25 المبحث الثالث: في مؤاخاته للنبي عليهما السلام 200
26 المبحث الرابع: في سد الأبواب 209
27 المبحث الخامس: في المباهلة 213
28 المبحث السادس: في وجوب محبته ومودته 220
29 المبحث السابع: في أن الحق والقرآن ملازمان له 233
30 المبحث الثامن: في أن النبي (ص) بأنه مولى من هو مولاه 237
31 المبحث التاسع: في نص النبي (ص) على علي (ع) بالخلافة بعده 254
32 المبحث العاشر: في مخاطبته بأمير المؤمنين 271
33 المبحث الحادي عشر: في خبر المنزلة والاتحاد 279
34 المبحث الثاني عشر: في خبر الطائر 288
35 المبحث الثالث عشر: في النص عليه بأنه خير الخلق 291
36 المبحث الرابع عشر: في التوعد على من ناصب عليا (ع) الخلافة 293
37 المبحث الخامس عشر: في تشبيهه بسورة بسورة الاخلاص، والكعبة ورأس النبي (ص) وتشبيه حقه بحق الوالد 297
38 المبحث السادس عشر: في السطل 301
39 المبحث السابع عشر: في وصفه بالسيادة 302
40 المبحث الثامن عشر: في أنه صاحب الحوض، والاذان في دخول الجنة وصاحب اللواء يوم القيامة والصراط، وافتخار مليكه على الملائكة 303
41 المبحث التاسع عشر: في أولاده 305
42 المبحث العشرون: في زوجته 351
43 المبحث الحادي والعشرون: فيما ورد من طريق الجمهور أنه نزل في أمير المؤمنين (ع) من القرآن 355
44 المبحث الثاني والعشرون: في أن ذرية النبي (ص) من صلب علي (ع)، وأنه قسيم الجنة والنار 419
45 المبحث الثالث والعشرون: في خبر المناشدة 421
46 المبحث الرابع والعشرون: في الدعاء له 427
47 المبحث الخامس والعشرون: في التوعد على بغضه 428
48 المبحث السادس والعشرون: في قصة أصحاب الكهف ومحادثته مع اليهود 431
49 المبحث السابع والعشرون: في صعوده على كتف النبي النبي (ص) 446
50 المبحث الثامن والعشرون: في أن ذكره والنظر إليه (ع) عبادة 449
51 المبحث التاسع والعشرون: في أنه يوم القيامة بين النبي وإبراهيم عليهما السلام 450
52 المبحث الثلاثون: في أمره بالاسترشاد بعلي (ع)، وفي الوسيلة 452
53 المبحث الحادي والثلاثون: في حديث الدينار 452
54 المبحث الثاني والثلاثون: في وصف النبي (ص) عليا (ع) بالمساعدة له وزيارته لفاطمة (ع) 455
55 المبحث الثالث والثلاثون: في حال علي (ع) ليلة المعراج 458
56 المبحث الرابع والثلاثون: في تفدية النبي (ص) له بالأدب، ووعده بحدائق في الجنة 459
57 المبحث الخامس والثلاثون: في أمر الله - تعالى - النبي (ص) بتبليغ فضائل علي (ع) 460
58 المبحث السادس والثلاثون: في أخباره أوردها الزبير بن بكار 470
59 المبحث السابع والثلاثون: في حديث الفتوة 476
60 الفصل الرابع، في فضائله الثابتة له بعد وفاته (ع) 479