قوله - تعالى -: (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى) (1) عن حبة العرني (2) قال: لما أمر رسول الله - صلى الله عليه وآله - بسد الأبواب التي في المسجد شق عليهم.
قال حبة (3): إني لأنظر إلى حمزة بن عبد المطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان ويقول: أخرجت عمك وأبا بكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمك. فقال رجل (4) يومئذ: ما يألو في رفع ابن عمه. فعلم رسول الله أنه شق عليهم فدعا الصلاة جامعة فصعد المنبر فلم يسمع من رسول الله - صلى الله عليه وآله - خطبه كان أبلغ منها تمجيدا (5) وتوحيدا.