بيت علي وفاطمة.
قال: نعم من أفاضلها (1).
وقوله - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم) (2) قيل: كان علي في أناس من الصحابة عزموا على تحريم الشهوات فنزلت (3).
وعن قتادة: أن عليا - عليه السلام - وجماعة من الصحابة منهم عثمان بن مظعون أرادوا أن يتخلوا عن الدنيا ويتركوا النساء ويرهبوا فنزلت (4).
وعن ابن عباس: أنها نزلت في علي وأصحابه (5).
وقوله - تعالى -: (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) (6) عن الصادق - عليه السلام -: هو علي بن أبي طالب عرضت ولايته علي إبراهيم - عليه السلام - فقال: اللهم اجعله من ذريتي ففعل الله ذلك (7).