وميكائيل وإسرافيل، ورب الملائكة والروح أجمعين، ورب محمد خاتم النبيين ورب النبيين والمرسلين، ورب الخلق أجمعين.
اللهم إني أسألك باسمك الذي تقوم به السماوات، وتقوم به الأرضين، وبه ترزق الأحياء، وبه أحصيت كيل البحور وزنة الجبال. وبه تميت الأحياء، وبه تحيي الموتى. وبه تنشئ السحاب، وبه ترسل الرياح وبه ترزق الأحياء وبه أحصيت عدد الرمال، وبه تفعل ما تشاء، وبه تقول للشئ: كن، فيكون:
أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تستجيب لي دعائي، وأن تعطيني سؤلي ومناي، وأن تجعل لي الفرج من عندك، وتعجل فرجي من عندك، برحمتك في عافية، وأن تؤمن خوفي، وأن تحييني في أتم النعمة، وأعظم العافية، وأفضل الرزق والسعة والدعة، وما لم تزل تعودينه يا إلهي، وترزقني الشكر على ما آتيتني وأبليتني، وتجعل ذلك تاما ما أبقيتني، وصل ذلك تاما أبدا ما أبقيتني، حتى تصل ذلك لي بنعيم الآخرة.
اللهم بيدك مقادير الدنيا والآخرة، وبيدك مقادير النصر والخذلان، وبيدك مقادير الغنى والفقر، وبيدك مقادير الخير والشر، اللهم بارك في ديني الذي هو ملاك أمري، ودنياي التي فيها معيشتي، وآخرتي التي إليها منقلبي. اللهم وبارك لي في جميع أموري.
اللهم لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وعدك حق، ولقاؤك حق، والساعة حق، والجنة حق، والنار حق، وأعوذ بك من نار جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من شر المحيا والممات، وأعوذ بك من مكاره الدنيا والآخرة وأعوذ بك من فتنة الدجال، وأعوذ بك من الشك والفجور، والكسل والعجز (1) وأعوذ بك من البخل والسرف والهرم والفقر، وأعوذ بك من مكاره الدنيا والآخرة