مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ع) - محمد بن طلحة الشافعي - الصفحة ١٥٧
مطايا ذلل حمل عليها أهلها وأعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة حق وباطل ولئن قل الحق فلربما ولعل ولقلما أدبر شئ فأقبل، لقد شغل من الجنة والنار أمامه ساع سريع نجا وطالب بطئ رجا ومقصر في النار [هوى] (1) اليمين والشمال مضلة، والطريق الوسطى [هي] (2) الجادة، عليها باقي الكتاب وآثار النبوة ومنها منفذ السنة وإليها مصير العاقبة، هلك من ادعى وخاب من افترى وخسر من باع الآخرة بالأولى، ولكل بناء مستقر وكل ما هو آت قريب) (2).
ومنه: (لقد جاهرتكم العبر وزجرتم بما فيه مزدجر، وما يبلغ عن الله عز وجل بعد رسل السماء إلا " الأنبياء إلى " (3) البشر ألا وإن الغاية أمامكم وإن [وراءكم] (4) الساعة تحدوكم، تخففوا تلحقوا فإنما ينتظر بأولكم [آخركم] (5)) (6).

١، ٢ - أثبتناه من المصدر.
٢ - عيون الأخبار ١: ١٢٦، وكذا ٢: ٢٣٦، العقد الفريد ٤: ١٥١، البيان والتبيين ٢: ٥٠ - ٥٢، الكافي ٨: ٦٧ / ٢٣، احياء علوم الدين ١: ١١٢، تيسير المطالب: ١٨٠، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق ٣: ٢٢١ / ١٢٨٠، تاريخ اليعقوبي ٢: ١١٢، شرح نهج البلاغة ١: ٢٧٢.
3 - أثبتناه من نسخة (م).
4 - أثبتناه من المصدر.
5 - أثبتناه من نسخة (م) والمصدر.
6 - الظاهر أن هذا الكلام مجموع من خطبتين له (عليه السلام)، كما في شرح النهج لابن أبي الحديد 1: 298 خطبة رقم 20 و 21.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»