مطايا ذلل حمل عليها أهلها وأعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة حق وباطل ولئن قل الحق فلربما ولعل ولقلما أدبر شئ فأقبل، لقد شغل من الجنة والنار أمامه ساع سريع نجا وطالب بطئ رجا ومقصر في النار [هوى] (1) اليمين والشمال مضلة، والطريق الوسطى [هي] (2) الجادة، عليها باقي الكتاب وآثار النبوة ومنها منفذ السنة وإليها مصير العاقبة، هلك من ادعى وخاب من افترى وخسر من باع الآخرة بالأولى، ولكل بناء مستقر وكل ما هو آت قريب) (2).
ومنه: (لقد جاهرتكم العبر وزجرتم بما فيه مزدجر، وما يبلغ عن الله عز وجل بعد رسل السماء إلا " الأنبياء إلى " (3) البشر ألا وإن الغاية أمامكم وإن [وراءكم] (4) الساعة تحدوكم، تخففوا تلحقوا فإنما ينتظر بأولكم [آخركم] (5)) (6).