(لو بابي وهب أنخت مطيتي * لرحت وراحت رحلها غير خائب) (وأبيض من فرعي لؤي بن غالب * إذا حصلت أنسابه للذوائب) (أبى لأحد الضيم يرتاح للندى * توسط جداه فروع الأطائب) (عظيم رماد القدر تملأ جفانه * من الخبز يعلوهن مثل السبائب) 105 حدثنا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال ثم تجزأت قريش الكعبة فكان شق الباب لبني عبد مناف وبني زهرة وكان مما بين الركنين الأسود والركن اليماني لبني مخزوم وتيم وقبائل من قريش ضموا إليهم وكان ظاهرها لسهم وجمح وكان شق الحجر وهو الحطيم لبني عبد الدار بن قصي ولبني أسد بن عبد العزى بن قصي وبني عدي بن كعب ثم إن الناس هابوا هدمها وفرقوا منه فقال الوليد ابن المغيرة أنا أبرأكم في هدمها فأخذ المعول فقام عليها ثم قال اللهم لا ترع اللهم انا لا نريد الا الخير ثم هدم من ناحية الركنين فتربص الناس تلك الليلة وقالوا ننظر ماذا يصيبه فان أصيب لم نهدم منها شيئا ورددناها كما كانت وان لم يصبه شيء فقد رضي الله عز وجل ما صنعنا فأصبح غاديا يهدم وهدم الناس معه فلما انتهى به الهدم إلى أس الكعبة اتبعوه حتى انتهوا إلى حجارة خضر كالأسنة آخذ بعضها بعضا 106 حدثنا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال حدثت أن رجالا من قريش ممن كان يهدمها قالوا أدخل رجل بين حجرين منها العتلة ليقلع أحدهما فلما تحرك الحجر تنقضت مكة بأسرها فهابوا عند ذلك تحريك ذلك الأس 107 حدثنا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال حدثني يحيى ابن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عباد قال حدثت انهم
(٨٥)