ما ترون من الطيب وأما الحجر فكان ياقوتة بيضاء يستضاء بها فلما بنى إبراهيم البيت فبلغ موضع الحجر قال لإسماعيل ايتني بحجر أضعه ها هنا فأتاه بحجر من الجبل فقال غير هذا فرده مرارا لا يرضى ما يأتيه فذهب مرة وجاءه جبريل بالحجر من الهند الذي أخرج به آدم من الجنة فوضعه فلما جاءه إسماعيل قال من جاءك بهذا قال من هو أنشط منك 81 نا أحمد نا يونس عن السرى بن إسماعيل عن عامر عن عمر بن الخطاب أنه قال الحجر الأسود من أحجار الجنة أهبط إلى الأرض وهو أشد بياضا من الكرسف فما أسود الا من خطايا بني آدم ولولا ذلك ما مسه أبكم ولا أصم ولا أعمى الا برئ 82 نا أحمد نا يونس عن عبد الرحمن بن عبد الله عن سلمة ابن كهيل عن رجل عن علي أنه قال السكينة لها وجه كوجه الانسان وهي في ذلك ريح هفافة 83 نا أحمد نا يونس عن إبراهيم بن إسماعيل عن يزيد الرقاشي عن أبيه عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد مر بالصخرة من الروحاء سبعون نييا حفاة عليهم العباء يؤمون بيت الله العتيق منهم موسى عليه السلام 84 نا أحمد نا يونس عن سعيد بن ميسرة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان الحجر من ياقوت الجنة فمسحه المشركون فاسواد من مسحهم إياه 85 نا أحمد نا يونس عن وهب بن عقبة عن عطية العوفي عن ابن عباس قال إن الحجر الأسود من حجارة الجنة كان أشد بياضا من اللبن فاسواد مما مسحه بنو آدم من ذنوبهم
(٧٤)