سيرة ابن إسحاق - محمد بن إسحاق بن يسار - ج ٢ - الصفحة ٨٢
العرب وهي كذلك تطوف (اليوم يبدو بعضه أو كله * وما بدا منه فلا أحله) ومن طاف منهم في ثيابه التي جاء فيها ألقاها فلم ينتفع بها هو ولا غيره فقال قائل من العرب يذكر شيئا تركه لا يقربه وهو يحبه (كفى حزنا كري عليه كأنه * لقا بين أيدي الطائفين حريم) يقول لا يمس فكانوا كذلك حتى بعث الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم