في ثدييها لبنا، فذلك دليل على أن دم طمثها قد انقطع.
التعليم الحادي والأربعون قال ابقراط: ان الأولاد الذكور أكثر ما يكونون في يمين الأرحام، والإناث في يسراها.
التعليم الثاني والأربعون قال ابقراط: النساء الحبالى اللاتي تصيبهن الحمى، فتصلب عليهن فأولئك من غير علة معروفة تبين، فإن ذلك دال على هلاك، ويسقطن، فيهلكن.
التعليم الثالث والأربعون قال ابقراط: أعط اللبن لمن يشتكي رأسه ولمن به عطش، وأيضا لمن به اختلاف من مرة صفراء وحمى حادة، ولمن اختلف دما كثيرا، وهو موافق أن يعطى لمن به ضمر وقرح في رئته، إذا لم يكن محموما جدا، ويعطى لمن كانت حماه لينة، فاترة، مزمنة، من غير أن يكون به شئ من العلامات التي ذكرنا ويكون جسده ناحلا جدا.
التعليم الرابع والأربعون في ازلاق الأمعاء قال ابقراط: من أصابه زلق الأمعاء وطال به، ثم تبع ذلك جشاء حامض لم يكن به قبل ذلك، فذلك علامة خير، وهو مرض يكون له ثلاثة أسباب: من قبل ضعف المعدة، أو من قبل بلغم بل المعدة، أو من قبل قرح يكون في المعدة.
التعليم الخامس والأربعون قال ابقراط: من أصابه وجع في رأسه وضربان شديد، فذلك إن سال من أنفه، أو من أذنيه، أو من فمه قيح، أو ماء، حل وجعه.
التعليم السادس والأربعون قال ابقراط: من أصابه انقطاع في مثانة، أو دماغ، أو قلب، أو صفاق، أو شئ من الأمعاء الدقاق، أو في معدة، أو في كبد، فذلك كله مميت.
التعليم السابع والأربعون قال ابقراط: من أصابه فزع، أو خبث نفس زمانا كثيرا دائما، فذلك يصير إلى المرة السوداء.
التعليم الثامن والأربعون قال ابقراط: شرب الخمر صرفا، والكماد