وما أسفل في الشتاء، يعني ما كان فوق الرأس والمعدة، وما كان أسفل من المرة الصفراء، وما أسفل من الخام وما أشبهه.
التعليم السادس والعشرون في ذي المشي قال ابقراط: عند شرب الأدوية والخربق ينبغي أن يرطب أجساد الذين لا تخف التنقية عليهم من فوق قبل الدواء بكثرة الطعام.
التعليم السابع والعشرون في الاختلاف طوعا قال ابقراط: إذا جاء الاختلاف طوعا كأنه دم أسود مع حمى، أو غير حمى، فذلك اختلاف سوء، وان كان اختلاف كثير الألوان منتقل من ألوان صالحة إلى ألوان ردية، فذلك اختلاف سوء أيضا، وان جاء الأول بدواء، فهو أمثل، والكثير الألوان فلا بأس به.
التعليم الثامن والعشرون في الفراغ من حيث كان قال ابقراط: كل محموم يعرض له اختلاف لان كثرة افراغ الدم ترخي الكبد ثم تسقم النضج.
التعليم التاسع والعشرون في العرق قال ابقراط: العرق في المحمومين خير ان جاء في اليوم الثالث، أو الخامس.... (1)، أو السابع عشر، أو الواحد والعشرين، أو الواحد والثلاثين، أو الرابع والثلاثين، لان هذا يفرج عن المريض، فأما الذي يكون في غير هذه الأيام، فذلك عرق مؤذن بوجع وطول مرض ونكسة.
التعليم الثلاثون في الحميات اللازمة قال ابقراط: الحميات اللازمة التي لا تقلع بل تشتد في اليوم الثالث، فتلك أقرب إلى الهلاك، والتي تقلع إلى أي وجه كان من الاقلاع، فتلك أبعد إلى الهلاك.
التعليم الحادي والثلاثون في علامات الموت قال ابقراط: الحميات اللازمة التي لا تقلع، ان كان ظاهر الجسد باردا وداخله يحترق، وكان بصاحبه عطش، فتلك علامات موت.
.