الطلسمات من أهل طوانة، ووثب بدومطيانوس أهل مملكته، فقتلوه.
ثم ملك يهودس سنة واحدة.
ثم ملك طريانوس تسع عشرة سنة.
ثم ملك ادريانوس إحدى وعشرين سنة، ووثب به يهود بيت المقدس، فامتنعوا أن يؤدوا إليه الخراج، فوجه إليهم من قتلهم، وأمر بقتل من بقي منهم ببيت المقدس.
ثم ملك هيلوس انطونينوس ثلاثا وثلاثين سنة.
ثم ملك مرقس انطونينوس خمسا وعشرين سنة.
ثم ملك الإسكندر بن ماميا ثلاث عشرة سنة.
ثم ملك مكسيميانوس ثلاث سنين.
ثم ملك جورديانوس ثلاث سنين.
ثم ملك فيلفوس سنتين.
ثم ملك ديقيوس سنة واحدة.
ثم ملك جالوس ثلاث سنين.
ثم ملك ولريانوس ست سنين.... (1) ثم ملك قروس سبع سنين.
ثم ملك دقليطيانوس عشرين سنة.
ثم ملك قسطنطين ومكنيوس عشر سنين.
وكانت ملوك اليونانيين، ومن ملك بعدهم من الروم، مختلفة، فطائفة منهم على دين الصابئين، وكانوا يسمون الحنفاء، وهم الذين يقرون ويعترفون بخالق، ويزعمون أن لهم نبيا مثل اوراني، وعابيديمون، وهرمس، وهو المثلث بالنعمة، ويقال إنه إدريس النبي، وهو أول من خط بالقلم، وعلم علم النجوم، ويقولون في الخالق، عز وجل، على قول هرمس: اما أن يعقل