باب في علم عرض المدائن وطولها، وقسم مدائن العالم بين الأقاليم السبعة، فجعل لكل مدينة طولا وعرضا، وجعلها في جدول سماه جدول المدائن، ووضعه على ثلاثة أبواب: فالباب الأول فيه تسمية المدائن.
والباب الثاني طول كل مدينة.
والباب الثالث عرض كل مدينة، وهو انحرافها عن حد رأس الجدي، والميزان إلى الشمال، ووضع لكل إقليم عرضه، وهو انحراف وسطه عن رأس الحمل، والميزان إلى الشمال، وأثبته على رأس جدول مطالعه، فإذا أردت عرض مدينة من مدائن العالم، وكانت مما قد أثبته في تسمية المدائن، وإلا نظر إلى عرض أي إقليم هي أقرب، فأي إقليم وجد عرض تلك المدينة أقرب إلى عرضه، فتلك المدينة من ذلك الإقليم.
باب فيه عرض كل إقليم، فقال الأول: ست عشرة درجة ودقيقة، والثاني ثلاث وعشرون درجة وإحدى عشرة دقيقة، والثالث ثلاثون درجة واثنتان وعشرون دقيقة، والرابع ست وثلاثون درجة، والخامس أربعون درجة وست وخمسون دقيقة، والسادس خمس وأربعون درجة واثنتان وثلاثون دقيقة، والسابع ثمان وأربعون درجة واثنتان وثلاثون دقيقة.
وباب ذكر فيه انحراف القمر، وهو الذي يسمى البراكفيس، وأخبر انه رؤية القمر، وذلك أن للقمر موضعين مختلفين: أحدهما موضع رؤيته، والآخر منزلته المعتدلة.
وباب في اجتماع الشمس والقمر والاستقبال، وكيف يحسب لذلك حتى يصح.
وباب في كسوف القمر ونواحيه.
وباب في كسوف الشمس، وكيف يحسب في وقت الاجتماع.
وباب في تعديل ما يوجد بجداول الكواكب والطالع وغير ذلك.
وباب من التعديل في استخراج الطالع وفيه مائة وثمانون جدولا، وبين