الباب الحادي عشر في أي مقدار يكون اختلاف القمر.
فهذه الأربع المقالات تجزي عن جميع ما يحتاج إليه من كتاب المجسطي، وتسع مقالات بعدها في صفة المراكز، وتقديم حركة التدوير، وصنعة جداول الحركة، وجداول طول الكواكب.
وأما كتاب: في ذات الحلق، فإنه ابتدأ بذكر عمل ذات الحلق، وهي تسع حلقات، بعضها في جوف بعض، إحداهن ذات علاقة، والثانية المعترضة فيها من المشرق والمغرب، والثالثة الحلقة التي تدور بهاتين الحلقتين على ما بين أسفلها إلى أعلاها، والرابعة الجارية تحت الحلقة ذات العلاقة، والخامسة حاملة نطاق البروج، وفيها تركيب المحور، والسادسة حاملة نطاق البروج الاثني عشر، والسابعة تحت حلقتي الفلك، وهي حلقة مركبة في المحور ليؤخذ بها عرض الكواكب الثابتة، الجارية فيما بين أرباع الفلك، والحلقة الثامنة جارية في حجري المحور، والحلقة التاسعة مركبة في الحلقة الثانية لمجرى الفلك المستقيم.... (1) يحط في الجنوب، ويرفع السماء على قدر انتقال الفلك المستقيم، ويذكر فيه كيف يبتدأ بعملها، وكيف يكتب عليها، وكيف تركب كل واحدة في الأخرى، وكيف تجزى وتخطط وتسمر حتى لا تزول، وكيف تنصب.
ثم يذكر العمل بها في تسعة وثلاثين بابا، فالباب الأول من أبواب مواضع العمل في ذات الحلق والتداوير التي فيها.
الباب الثاني في امتحانها.
الباب الثالث في أخذ ظل الشمس بها.
الباب الرابع إذا أردت أن تأخذ بها عرض إقليم، أو مدينة، أو موضع.
الباب الخامس إذا أردت أن تأخذ بها عرض كل إقليم ما هو.
الباب السادس إذا أردت أن تعرف النهار كيف يقصر ويطول في السرطان.
.