وأراد أن يرجع شريق بعفوهم عن عمرو، فقال عمرو: (الطويل) - رغبت عن الحلف الذي قد رأمته (1) * وراجعت أصلي يا شريق ومولدي - فهلك عمرو وولده ولم يدرك الإسلام منهم رجل، ودخل آل علاج كلهم في ذلك الحلف، فقال وهب بن مناف (2) بن زهرة حين صنع بأمية بن عبد شمس ما صنع - وكان ضربه بالسيف وهي قصة أخرى قد كتبتها في أول 183 / الكتاب (3)، يذكر (4) حلف بني علاج آل الحارث بن زهرة: / وعمي (5) الحارث الموفي بذمته لابني علاج غداة أخفرت (6) فهر.
حلف حارثة بن الأوقص (7) عن ابن أبي ثابت (8) قال ثم حلف على أثر حلف ابني علاج حارثة بن الأوقص (9) السلمي وكان من أمره أن حارثة كان رجلا متعبدا (10) فقال بيتا من شعر: (الطويل) - ألا كل شئ بين زرو (11) ومنور * يصير إلى ذات الإله فحسب - وكان حارثة يتمثله إذا طاف بضمار (12) وكان بيتا فيه صنم لهم (13) فقيل