حلف آل صعير (1) بن عذرة وذلك أن صعير (2) بن حزان (3) بن كاهل بن عبد بن عذرة بن سعد قدم مكة فحالف بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، ثم رفض حلفهم وحالف آل بني عبد مناف بن زهرة وعقد بينه وبينهم حلفا، فمن ولده خالد بن عرفطة (4) بن صعير، ولخالد بن عرفطة صحبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان خالد بن عرفطة على المسلمين يوم القادسية (5)، وذلك أن سعد بن أبي وقاص كان عليلا فولاه ذلك، وقال صعير (2) حين فارق بني المغيرة:
(الطويل) - فإن يتبدل (6) ود بكر بودنا * تجد بدلا يا ابن المغيرة أعورا - - تجد كذبا فيهم مقيما وبغضة (7) * وكلبا عقورا أنبح (8) الناس أحذرا - قال: وكان حلف آل أنمار من القارة في بني زهرة أيضا (9)، وما أدري ما سبب حلفهم، قال: وحالف أبو مسافع الأشعري آل عمران بن مخزوم 192 / وقد / انقرض ولم يدع عقبا، ولا أدري ما كان سبب حلفهم.