فانصرف ومر بإبل سويد فأمر ببكرة منها سمينة (1) فنحرت واشتويت (2) وسويد نائم فانتبه سويد فأخذ عصا وشد على مالك فضرب رأسه وهو لا يعرفه، فمات الفتى ممن ضربته، فلما رأى ذلك هرب إلى مكة وعلم أنه لا يأمن، فحالف (3) بني نوفل بن عبد مناف، وإن زرارة تنحى مخافة (4 عمرو بن المنذر 4) وكانت طئ تطلب زرارة بدخل (5)، فلما بلغ طيئا صنيع تميم بأخي الملك فقال (6) عمرو (7) بن عتاب بن ثعلبة بن ردمان يحض عمرو بن المنذر على زرارة: (الكامل).
- أبلغ (8) أبا قابوس أن (9) * المرء لم يخلق صباره (10) - - وحوادث الأيام لا * يبقى (11) لها إلا الحجارة - - ما إن (12) عجزة أمه (13) * بالسفح أسفل من أواره (14) - - / تسفي الرياح خلال (15) * كشحيه وقد سلبوا إزاره - / 188