- فان ينجك اليوم الفرار فلم يزل * بك الفر مني هيبة في فؤادك - فدخل المقداد مكة فنظر إلى الرجل يطوف بالبيت متقلدا سيفين فقال:
ما تقلد هذا سيفين إلا وهو منيع، فسأل عنه فقيل هذا الأسود بن (1) عبد يغوث بن عبد مناف بن زهرة، فأتاه المقداد وأخبره وسأل أن يحالفه وأن يجيره، ففعل الأسود فكان يقال المقداد بن (1) الأسود حتى أمر النبي صلى الله عليه بأن (2) ينسبهم إلى آبائهم، أراد ضجعم (3) بن حماطة (4) بن سعد بن سليح بن بهراء ومالك بن سليح كانا رئيسين يومئذ وسعد بن سليح وماسك بن سليح.
الندماء من قريش (5) 291 / / كان عبد المطلب نديما لحرب بن أمية حتى تنافر إلى نفيل بن عبد العزى، فلما نفر عبد المطلب تفرقا، ومات عبد المطلب قبل الفجار وهو ابن مائة وعشرين سنة، فنادم حرب (6) بن [أمية - (7)] عبد الله بن جدعان التيمي، وكان أبو أحيحة (8) سعيد بن العاص (9) بن أمية نديما للوليد بن المغيرة