محمد الديلمي (1).
وهو كما في " الأمل " كان فاضلا محدثا صالحا. وعبر عنه في " البحار " ب:
الشيخ العارف، واعتمد على كتابه.
وأما عصره فلم نقطع بشئ في " الرياض "، بل قال تارة: كان من المتقدمين على الشيخ المفيد، بل معاصريه (2)، وقال أخيرا: إنه ينقل في كتابه عن كتاب ورام (3)، وهو جد ابن طاووس ومتأخر عن المفيد. وقال في " الروضات ":
إنه إما معاصر للعلامة، أو الشهيد الأول، أو متأخرا عنهما قليلا (4).
وعلة هذه الترديدات روايته في المجلد الثاني من " الارشاد " عن كتاب " الألفين " (5) للعلامة. ولكن في كون المجلد الثاني من " الارشاد " من تأليفاته و من أجزاء كتاب " الارشاد " إشكالا ذكرناه في القسم الثاني في ذيل اسم الكتاب.
وفي " الرياض ": أنه ينقل ابن شهرآشوب عن كتاب الحسن بن أبي الحسن الديلمي هذا، فيكون مقدما على العلامة بكثير (6).