النجاري - بالنون والجيم - المدني القاضي، اسمه وكنيته واحد، وقيل: إنه يكنى أبا محمد، ثقة عابد، من الخامسة، مات سنة عشرين ومائة، وقيل غير ذلك - انتهى.
وهكذا أرخ وفاته ولي الدين أبو عبد الله محمد بن عبد المطلب الخطيب في كتاب " أسماء رجال المشكاة " في ترجمة ابنه محمد.
[و] (2) في كامل ابن الأثير في حوادث سنة سبع عشر ومائة، قال: وفيها توفى أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وقيل: سنة عشرين، وقيل: سنة ست و عشرين، وقيل: سنة ثلاثين (3).
فيكون حينئذ أدرك من زمان إمامه الصادق (عليه السلام) ست سنين، فإن وفاة الباقر (عليه السلام) في سنة أربع عشر ومائة.
ويحتمل أن يكون المراد هو: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، المتوفى - كما في " التهذيب " و " التقريب " - سنة خمس وثلاثين ومائة، وهو ابن ثلاثة وسبعين (4).