كان من فضلائها، وله إجازة من الشيخ الأكبر الشيخ جعفر النجفي، والسيد العلامة صاحب " الرياض "، فتلمذ عنده وله منه إجازة، ثم ارتحل إلى إصفهان و تلمذ عند العلامتين الحاج محمد إبراهيم الكباسي، والحاج سيد محمد باقر الرشتي حجة الاسلام، ونال منهما بإجازات فاخرة.
وكان ماهرا في اللسان العبري، وتتبع في التوراة والزبور، وسائر كتب القوم، وألف في حرمة الخمر على مذهبهم رسالة مخصوصة (1)، وله قريب من عشرين مصنفا. توفى في الحادي والعشرين من شهر جمادي الأولى سنة اثنتين و تسعين ومائتين وألف - انتهى ما ذكره.
ونذكر ما ذكره من مؤلفاته الموسومة باسم مخصوص في القسم الثاني.