مثل عدلين. قال ابن أبي داود: سمعت أبي يقول: خير الكلام ما دخل الاذن بغير اذن. مات أبو داود في سادس عشر شوال سنة خمس وسبعين ومائتين بالبصرة، كان أخو الخليفة التمس منه بعد فتنة الزنج ان يقيم بها لتعمر من العلم بسببه، قال زكريا [الساجي 1]: كتاب الله أصل الاسلام، وسنن أبي داود عهد الاسلام. وعن أبي داود قال:
كتبت عن النبي صلى الله عليه وآله: خمس مائة الف حديث، انتخبت منها هذا السنن، فيه أربعة آلاف وثماني مائة حديث. قلت:
الثبت ان أبا داود من سجستان إقليم يتاخم أطراف مكران والسند وهو وراء هراة، وبعضهم يقول: انه من سجستان قرية من قرى البصرة.
قرأت على حسن بن عبد الكريم أخبركم عيسى بن عبد العزيز انا احمد ابن محمد الحافظ انا أحمد بن علي الصوفي انا الحسن بن أحمد نا أحمد بن سلمان الفقيه نا أبو داود نا موسى بن مسعود نا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ان ابن عباس كان يقول: أول آية نسخت من القرآن القبلة ثم الصيام الأول.
616 9 / 68 س - سليمان بن يوسف الحافظ الثقة أبو داود الحراني محدث حران. سمع يزيد بن هارون وجعفر ابن عون وسعيد الضبعي وعبد الله بن بكر السهمي ووهب بن جرير وطبقتهم فأكثر وجود. روى عنه النسائي كثيرا ووثقه، وأبو عروبة،