النسائي؟ عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة - يعنى عن قتيبة عنه - فما صنفها. قال الدارقطني: أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره قال قاضى مصر أبو القاسم عبد الله بن أبي العوام السعدي: ثنا النسائي ثنا إسحاق ثنا محمد بن أعين قال قلت لابن المبارك: ان فلانا يقول:
من زعم أن قوله تعالى (انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني) مخلوق فهو كافر، فقال:: صدق. قال النسائي: بهذا أقول: قال ابن طاهر سألت سعد ابن علي الزنجاني عن رجل فوثقه فقلت: قد ضعفه النسائي، فقال: يا بنى ان لأبي عبد الرحمن شرطا في الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم. وقال محمد بن المظفر الحافظ سمعت مشايخنا بمصر يصفون اجتهاد النسائي في العبادة بالليل والنهار وانه خرج إلى الغزو مع أمير مصر فوصف من شهامته وإقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين واحترازه عن مجالس السلطان الذي خرج معه والانبساط في المأكل وانه لم يزل ذلك دأبه إلى أن استشهد بدمشق من جهة الخوارج.
قال الدارقطني كان ابن الحداد أبو بكر الشافعي كثير الحديث ولم يحدث عن غير النسائي وقال: رضيت به حجة بيني وبين الله. قال وأبو عبد الله بن منده عن حمزة العقبى المصري وغيره ان النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق فسئل بها معاوية وما جاء من فضائله، فقال الا يرضى رأسا برأس حتى يفضل؟ قال فما زالوا يدفعون في خصييه حتى اخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فتوفى بها. كذا في هذه الرواية