إسحاق وآخرون، والترمذي إذا قال: حدثنا الأنصاري، فإياه يعنى.
قيل: انه توفى بحوسية بليدة من اعمال حمص في سنة أربع وأربعين ومائتين رحمه الله تعالى.
أخبرنا ابن أبي عصرون عن زينب الشعرية انا زاهر انا أبو سعيد النحوي انا أبو أحمد الحافظ أخبرني محمد بن أحمد بن سلم بحران نا إسحاق - يعنى ابن موسى نا المحاربي عن موسى الفراء عن سلمة بن كهيل عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه.
530 8 / 112 د س - الحارث بن مسكين الحافظ الفقيه عالم الديار المصرية وقاضيها أبو عمرو مولى بنى أمية.
رأى الليث وسأله عن مسألة، وتفقه بابن وهب وابن القاسم، وحدث عنهما وعن سفيان بن عيينة وبشر بن عمر وأشهب وعدة. وعنه (د س) وأبو يعلى ومحمد بن زبان وابن أبي داود وخلق. اثنى عليه احمد وقال فيه قولا جميلا، وقال ابن معين: لا بأس به. وقال مرة:
هو خير من اصبغ وأفضل وقال النسائي: ثقة مأمون. وقال الخطيب كان فقيها ثقة ثبتا حمل إلى بغداد وسجن في المحنة فلم [يجب فلم 1] يزل محبوسا إلى أن ولى المتوكل فأطلقه ثم ولاه قضاء مصر ثم استعفى من القضاء سنة خمس وأربعين فأعفي. مات سنة خمسين ومائتين في ربيع الأول وله ست وتسعون سنة رحمه الله تعالى وكان مع إمامته