عنه أبوه وابن خزيمة وأبو عبد الله بن الأخرم ومحمد بن صالح بن هانئ وإبراهيم بن إسماعيل وأحمد بن محمد بن شعيب وأحمد بن علي بن حسنويه وآخرون.
قال الحاكم: كان امام نيسابور في الفتيا والرياسة وابن إمامها، سمعت ابن هانئ يقول حضرنا الاملاء عند يحيى بن محمد في رمضان وقتل في شوال سنة سبع وستين ومائتين فرضت مجالس الحديث وخبئت المحابر حتى لم يقدر أحد يمشى بمحبرة ولا كراس ودام ذلك إلى سنة سبعين فاحتال أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الزاهد في ورود السرى بن خزيمة وعقد له مجلس الاملاء وعلق المحبرة بيده واجتمع عنده خلق عظيم.
محمد بن عبد الوهاب الفراء: لا نستطيع ان نشكر يحيى نحن ولا أعقابنا رجل جعل نحره لنا ونحن مطمئنون نعبد ربنا. وقال صالح جزرة في كتابه إلى ابن أبي حاتم: ان اخبار الدين وعلم الحديث دون سائر العلوم اليوم مجفو مطروح وحماله وأهل الكتابة به في شغل التي دهمتهم وتواترت عليهم عند مقتل أبى زكريا، وقد مضى هو وأبوه لسبيلهما ولم يخلفا مثلهما ولزم كل خاصة نفسه ومرقت طائفة ممن كانوا يظهرون السنة فصارت تدين بدين ملوكها. قال ابن الشرقي سمعت الذهلي ذكر ابنه فقال أبو زكريا والد. قال أبو أحمد الحاكم عن شيوخه قال الذهلي: قد رأيت العلماء وأولادهم ولم أر مثل ابني يحيى. وقال الصبغي سمعت نوح بن أحمد [سمعت احمد - 1] بن عبد الله الخجستاني يقول