الخطاب (1) (د ت س)، وقيس بن سعد بن عبادة (س)، ومعقل بن مقرن المزني، والنعمان بن بشير، وعائشة أم المؤمنين (ت س).
روى عنه: الحكم بن عتيبة، وأبو وائل شقيق بن سلمة (خ م د ت س)، وطلحة بن مصرف، وعامر الشعبي، وعمارة بن عمير، والقاسم بن مخيمرة (س)، ومالك بن الحارث السلمي، ومحمد بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة (سي) على خلاف فيه، ومحمد بن المنتشر (س)، ومسروق بن الأجدع وهو من أقرانه، وأبو إسحاق السبيعي (د ت س)، وأبو عمارة الهمداني (س).
قال عاصم بن بهدلة (2)، عن أبي وائل: ما اشتملت همدانية على مثل أبي ميسرة. فقيل له: ولا مسروق؟ قال: ولا مسروق.
وقال الأعمش (3): عن أبي وائل: ما رأيت همدانيا قط أحب أني أكون في مسلاخه من عمرو بن شرحبيل.
وقال أبو نعيم (4)، عن إسرائيل بن يونس: كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه تصدق منه، فإذا جاء إلى أهله فعدوه وجدوه سواء، فقال لبني أخيه: ألا تفعلون مثل هذا؟ فقالوا له: لو علمنا أنه