وقال الحسن (1) بن محمد الطنافسي عن حفص بن غياث:
ما سمعت الأعمش يثني على أحد إلا على عمرو بن مرة، فإنه كان يقول: كان مأمونا على ما عنده.
وقال حيوة بن شريح (2) عن بقية: قلت لشعبة: عمرو بن مرة؟ قال: كان أكثرهم علما.
وقال معاذ بن معاذ عن شعبة: ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا عبد الله بن عون، وعمرو بن مرة (3).
وقال قراد (4) أبو نوح، عن شعبة: ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا ظننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له.
وقال أحمد بن بشير (5) عن مسعر: سمعت عبد الملك بن ميسرة ونحن في جنازة عمرو بن مرة يقول: إني لأحسبه خير أهل الأرض.
وقال أبو سعيد الأشج: حدثنا عبد العزيز القرشي، عن مسعر، قال: لم يكن بالكوفة أحدا أحب إلي ولا أفضل من عمرو ابن مرة.