- يعني عمرو بن عبيد - فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئا فإنه يكذب على الحسن.
وقال خالد بن خداش (1) عن بكر بن حمران: كنا عند ابن عون فسأله انسان عن مسألة، فقال: ما أدري. فقال الرجل: عمرو ابن عبيد يقول عن الحسن كذا وكذا. فقال: ما لنا ولعمرو بن عبيد، عمرو يكذب على الحسن.
وقال عمرو بن علي (2): سمعت معاذ بن معاذ يقول: قلت لعوف: إن عمرو بن عبيد حدثنا عن الحسن كذا وكذا، فقال:
كذب والله عمرو.
وقال عفان عن همام (3): قال مطر: والله ما أصدق عمرو ابن عبيد في شئ.
وقال علي بن المديني (4): سمعت سفيان بن عيينة وذكر عمرو بن عبيد، فقال: كتبت عنه كتابا كبيرا ووهبت كتابي لابن أخي عمرو بن عبيد.
وقال نعيم بن حماد (5): قلت لابن المبارك: لاي شئ تركوا عمرو بن عبيد؟ قال: إن عمرا كان يدعو إلى القدر.