وقال في موضع آخر (1): كان يحيى، وعبد الرحمان لا يحدثان عنه.
وقال أبو حاتم (2): متروك الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: أبو حنيفة خير من ألف مثل عمرو بن عبيد (4).
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال في كتاب " الكنى ": أبو عثمان عمرو بن عبيد بن باب البصري (5). قال حفص ابن غياث: ما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا عمرو بن عبيد فإني رأيته فوق ما وصف لي وما لقيتن أحدا أزهد منه، وكان يضعف في الحديث، وانتحل ما انتحل.
وقال أبو داود الطيالسي (6) عن شعبة، عن يونس بن عبيد: كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث.
وقال عفان (7)، عن حماد بن سلمة: كان حميد من أكفهم عنه