وقال أبو حاتم (1): إمام متبع لما سمع.
وقال أبو مسهر (2)، عن هقل بن زياد: أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مسألة أو نحوها.
وقال عبد الحميد بن أبي العشرين: سمعت أميرا كان بالساحل وقد دفنا الأوزاعي ونحن عند القبر يقول: رحمك الله أبا عمرو، فقد كنت أخافك أكثر ممن ولاني.
وقال إبراهيم بن أبي الوزير (3)، عن سفيان بن عيينة: كان الأوزاعي إمام، يعني: أهل زمانه.
وقال محمد بن شعيب بن شابور (4): قلت لامية بن يزيد بن أبي عثمان: أين الأوزاعي من مكحول؟ قال: هو عندنا أرفع من