ابن أبي قحافة، واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، القرشي التيمي، أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو عثمان، المدني، وهو شقيق عائشة أم المؤمنين.
شهد بدرا مع المشركين، ثم أسلم وهاجر إلى المدينة، قبل الفتح.
ذكر سفيان بن عيينة (1)، عن علي بن زيد بن جدعان: أن عبد الرحمان بن أبي بكر، خرج في فتية من قريش، هاجروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قبل الفتح، قال: وأحسبه قال: إن معاوية منهم، وقيل: إنه كان أسن ولد أبي بكر، وكان من أشجع رجال قريش، وأرماهم بسهم، وحضر اليمامة مع خالد بن الوليد، فقتل سبعة من كبارهم، شهد له بذلك جماعة عند خالد بن الوليد، وهو الذي قتل محكم اليمامة ابن الطفيل، رماه بسهم في نحرة فقتله.
ويقال: كان اسمه في الجاهلية: عبد الكعبة، ويقال: عبد العزى، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن أبيه أبي بكر الصديق (م قد).