تهذيب الكمال - المزي - ج ١٦ - الصفحة ٥٢٧
قال عبد الرحمان بن الأسود بن عبد يغوث.
بنو هاشم رهط النبي وعترتي وقد ولدوني مرتين تواليا ومثل الذي بيني وبين محمد أتاهم بودي معلنا ومباديا قال: وإنما قال عبد الرحمان بن الأسود هذا الشعر، لان معاوية بن أبي سفيان، استبطأه في أمر بني هاشم، وأم عبد يغوث بن وهب: ضعيفة ابنة هاشم بن عبد مناف، وأم عبد الرحمان بن الأسود:
أمية بنت نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، وأمها رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف.
وقال خليفة بن خياط (1): أمه أمة الله بنت نوفل بن أهيب بن عبد مناف.
وقال يعقوب بن عبد الرحمان القاري، عن أبيه: لما حصر عثمان اطلع من فوق داره، فذكر أنه يستعمل عبد الرحمان بن الأسود بن عبد يغوث على العراق، فبلغ ذلك عبد الرحمان فقال: والله لركعتان أركعهما أحب إلي من الامرة على العراق (2).

(١) طبقاته: ٢٣٣.
(٢) وقال البخاري: قال إبراهيم بن سعد: عبد الله بن الأسود. وهو وهم (تاريخه الكبير:
٥ / الترجمة ٨١٦). وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا أعلم له صحبة (المراسيل له:
١٢٣).
وقال ابن حجر: وله في البخاري حديث آخر من رواية الزهري في عوف بن الطفيل بن الحارث، عن المسور بن مخرمة وعبد الرحمان بن الأسود هذا في قصة عائشة في هجرها ابن الزبير. وذكره مسلم في الطبقات فيمن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن حبان: يقال: إن له صحبة (ثقاته: ٣ / ٢٥٨). وقرنه خليفة بابن الزبير وغيره من صغار الصحابة. وأثبت مطين صحبته، وكان مستنده في ذلك أن أباه مات قبل الهجرة. وقال أبو نعيم: لا تصح له رواية ولا صحبة (تهذيب التهذيب:
٦
/ 139 - 140).
(٥٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 532 ... » »»
الفهرست