وقال البخاري: ليس ممن يعتمد على حفظه، إذا خالف من ليس بدونه. وإن كان ممن يحتمل في بعض. قال: وقال إسماعيل بن إبراهيم: سألت أهل المدينة عنه، فلم يحمد، مع أنه لا يعرف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزمعي، روى عنه أشياء، في عدة منها اضطراب (1).
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: محمد بن إسحاق قدري معتزلي، وعبد الرحمان بن إسحاق، قدري، إلا أنه ثقة.
وقال في موضع آخر عنه (2): مات بالبصرة، لما طلبت القدرية أيام مروان، هرب إلى البصرة.
وقال النسائي: ليس به بأس، ولم يكن ليحيى القطان فيه رأي.
وقال أبو بكر بن خزيمة: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال الدارقطني (4): ضعيف يرمى بالقدر.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): في حديثه بعض ما ينكر، ولا يتابع عليه، والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث، كما قاله أحمد بن حنبل (6).