أبيض الرأس واللحية.
قال سفيان بن عيينة (1): مات سنة إحدى وثلاثين ومئة (2).
وقال علي بن المديني (3): مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (4).
قال الحافظ أبو بكر الخطيب (5): حدث عنه عمرو بن شعيب وسفيان بن عيينة، وبين وفاتيهما ثمانون سنة (6).
(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 767، وتاريخه الصغير: 2 / 29، وانظر طبقات ابن سعد: 5 / 483.
(2) وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته (تاريخه: 398، وطبقاته: 282).
(3) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 767، وتاريخه الصغير: 2 / 28.
(4) وكذلك قال الواقدي في تاريخ وفاته (طبقات ابن سعد: 5 / 483).
(5) السابق واللاحق: 251.
(6) وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث ويذكرون أنه كان يقول بالقدر (طبقاته:
5 / 483). وقال العجلي: ثقة ويقال إنه كان يرى القدر ويقال إن عمرو بن عبيد أفسده (ثقاته، الورقة 32) وقال العقيلي: حدثنا آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال:
عبد الله بن أبي نجيح، كان يتهم بالاعتزال والقدر. وقال: حدثنا أحمد بن علي الابار، قال: حدثنا أبو غسان، قال سمعت جريرا يقول رأيت ابن أبي نجيح ولم أكتب عنه كان يرى القدر. وقال: حدثنا معاذ بن المثنى قال سألت علي بن المديني عن ابن أبي نجيح قال: كان يرى الاعتزال. وقال: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا صالح، قال: حدثنا علي، قال: سمعت يحيى يقول: كان ابن أبي نجيح من رؤوس الدعاة (الضعفاء الورقة 114 - 115). وذكره ابن حبان، وابن شاهين في جملة الثقات، وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " وقال: قال يحيى كان من رؤوس الدعاة إلى القدر (الورقة 91) وقال ابن حجر في " التهذيب " قال الساجي عن ابن معين: كان مشهورا بالقدر، وعن أحمد بن حنبل قال: أصحاب ابن أبي نجيح قدرية كلهم ولم يكونوا أصحاب كلام، وعن أيوب قال: أي رجل أفسدوا - يعني ابن أبي نجيح - وقال أحمد:
قال سفيان لما مات عمرو بن دينار كان يفتي بعده ابن أبي نجيح. وذكره النسائي فيمن كان يدلس (6 / 55) وقال في التقريب ": ثقة رمي بالقدر وربما دلس.