حبيب، قال: لما كان يوم الاثنين لثلاث عشرة بقيت من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين ومئة، بعث أبو جعفر خازم بن خزيمة فقتل ابن هبيرة، وطلب خالد بن سلمة المخزومي فلم يقدر عليه، فنادى مناديهم أن خالد بن سلمة آمن، فخرج بعد ما قتل القوم يوما فقتلوه أيضا. يعني: يوم الثلاثاء وقال سليمان بن أبي شيخ، عن يحيى بن سعيد الأموي: زاملت أبا بكر بن عياش إلى مكة فما رأيت أورع منه، ولقد أهدى له رجل بالكوفة رطبا فبلغه أنه من البستان الذي قبض عن خالد بن سلمة المخزومي، فأتى آل خالد فاستحلهم وتصدق بقيمته (1).
روى له البخاري في " الأدب " والباقون.
أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن مسعود بن أبي منصور الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا العباس بن حمدان، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن خالد بن سلمة، عن البهي. عن عروة، عن عائشة، قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ".