قال عباس: الزندبيل كبير الأفيلة. قال: وقال يحيى: الفيل والزندبيل، عبد الملك وأبان ابنا بشر بن مروان قتلا مع ابن هبيرة الأصغر، وذو الضرس والشفة المائلة: خالد بن سلمة المخزومي، قال: وقال يحيى: ابن هبيرة الأكبر يقال له: يزيد بن هبيرة، والأصغر هو: عمر بن يزيد بن هبيرة قتله الهاشميون - يعني الأصغر - هكذا حكى عباس، عن يحيى، وذلك وهم. والصحيح أن الأكبر عمر بن هبيرة، والأصغر يزيد بن عمر بن هبيرة.
وقال يعقوب بن شيبة: بلغني أنه هرب من الكوفة إلى واسط لما ظهرت دعوة بني العباس فقتل مع ابن هبيرة يقال: إن بعض الخلفاء قطع لسانه ثم قتله، ولهم عدد بالكوفة وبقية.
ذكر علي ابن المديني خالد بن سلمة هذا يوما فقال: قتل مظلوما.
وحكى في قتله بعض هذه القصة التي ذكرناها.
وقال أبو داود، عن الحسن بن علي الخلال: سمعت يزيد بن هارون يقول: دخلت المسودة واسط سنة اثنتين وثلاثين فنادى مناديهم بواسط:
" الناس آمنون إلا العوام بن حوشب، وعمر بن ذر، وخالد بن سلمة المخزومي " فأما خالد فقتل، وأما العوام فهرب، وكان يحرض على قتالهم، وكان عمر بن ذر يقص بهم. ويحرض على قتالهم عندنا بواسط.
وقال خليفة بن خياط (1): حدثني محمد بن معاوية عن بيهس بن