وقال محمد بن سعد (1): اتقى الناس حديثه فتركوه.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (2): كان يرمى بالارجاء.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب " من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم " (3).
وقال أبو حاتم (4): مضطرب الحديث، ليس بقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به، مثل مسلم بن خالد الزنجي، لم يكن محله محل الكذب.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش، والحكم أبو أحمد:
متروك الحديث.
وقال الدارقطني (5): ضعيف، وأخوه علي ضعيف.
وقال أبو أحمد ابن عدي (6): له حديث كثير، وأصناف فيها مسند ومقاطيع، وحدث عنه أهل العراق، وأهل خراسان وهو ممن يكتب حديثه، وعندي أنه إذا خالف في الاسناد أو المتن فإنه يغلط ولا يتعمد، وإذا روى حديثا منكرا، فيكون البلاء ممن روى عنه، فيكون ضعيفا، وليس هو ممن يتعمد الكذب.
قال الحاكم أبو عبد الله: أخبرني أبو العباس السياري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مصعب السرخسي، قال: حدثنا مصعب بن خارجة،