إسماعيل بن إبراهيم الهذلي: أتدري لم ترك حديث خارجة؟ فقلت:
لمكان رأيه، أو كما قلت: قال: لا، ولكن كان أصحاب الرأي عمدوا إلى مسائل من مسائل أبي حنيفة فجعلوا لها أسانيد، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس، فوضعوها في كتبه، فكان يحدث بها.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك، ووكيع (1).
وقال في موضع آخر: قال يحيى بن يحيى: كان يدلس عن غياث بن إبراهيم، وغياث ذهب حديثه، ولا يعرف صحيح حديثه من غيره (2).
وقال مسلم (3): سمعت يحيى بن يحيى، وسئل عن خارجة بن مصعب، فقال: خارجة عندنا مستقيم الحديث، ولم نكن ننكر من حديثه إلا ما يدلس عن غياث، فإنا كنا قد عرفنا الأحاديث فلا نعرض لها.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وفي موضع آخر (4): متروك الحديث.