منك ورددتك إلى بلادك وأهلك، ولكنك تخرج الآن فتقول: قلت ذلك فرقا من القتل، أشخصوه إلى بغداد، فاحبسوه بها حتى يموت، فاشخص من الرقة إلى بغداد في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان عشرة ومائتين، فحبس قبل إسحاق بن إبراهيم، فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات فيه في غرة رجب سنة ثماني عشرة ومائتين، فأخرج ليدفن فشهده قوم كثير من أهل بغداد.
حدثنا يحيى بن علي الدسكري، حدثنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن العباس الدمشقي قال: سمعت أبا زرعة يقول سمعت أبا مسهر يقول:
كتب إلى أحمد بن حنبل من العراق أن اكتب إليه بحديث أم حبيبة - يعني حديث مكحول عن عنبسة عن أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وآله وسلم ((من مس فرجه فليتوضأ)).
كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم.
وأخبرنا البرقاني - قراءة - أخبرنا محمد بن عثمان القاضي، حدثنا أبو الميمون البجلي أخبرهم عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي - بدمشق - حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري قال: قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة، أصحاب حديث، مروان، والوليد، وأبو مسهر.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، أخبرنا الحسين بن إدريس، حدثنا سليمان بن الأشعث السجزي قال: سمعت أحمد يقول:
رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته، وجعل يطريه.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد قال: حدثنا حنبل بن إسحاق قال:
سمعت أبا بكر بن زنجويه قال: سمعت أبا مسهر يقول: عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا علي بن محمد بن عمر، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سألت أبي عن أبي مسهر فقال: ثقة وما رأيت ممن كتبنا عنه أفصح من أبي مسهر، وما رأيت أحدا في كورة من الكور أعظم قدرا ولا أجل عند أهلها من أبي مسهر بدمشق، وكنت أرى أبا مسهر إذا خرج إلى المسجد اصطف الناس يسلمون عليه ويقبلون يده.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد الدمشقي - بها - أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السلمي، أخبرنا أحمد بن علي بن الحسن البصري قال: سمعت أبا